قصة عن تسامح الرسول جميلة ومميزة للأطفال .. قصة عن تسامح الرسول بالحيوان
نملي على الأطفال قصة عن تسامح الرسول جميلة ومميزة للأطفال، حيث إنها من القصص التي تصل إلى الأطفال فكرة أن التسامح سمة يجب تعلمها بالمثال عن خير الخلق، من موقع منصتك نعرض قصة تتكلم عن فضل التسامح كما مرّ على حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
قصة عن تسامح الرسول بالإنسان
كان في قديم الزمان رجل يُدعى عثمان، كان شديد البأس والقوة، ولكنه في نفس الوقت كان مغرورًا وبذيئًا في كلامه، كان دائمًا ما يسخر من الناس و يتنمر عليهم بكلماته القاسية.
ولكن في ذات المرات مر عثمان بقافلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلم يستطع أن يُمسك عن سبه وشتمه، ولكن فجأة توجه إليه نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بكل هدوء وتسامح وقال له: “يا عثمان، لقد تركت في قلبي حبًا واكتسبت مني مودة، أنا أحبك في الله وأدعو لك أن يهديك الله إليه”.
انذهل عثمان من رد فعل محمد صلى الله عليه وسلم الهادئ والمتسامح، وفي تلك اللحظة، أحس بالخجل والندم على ما فعله، وقال في نفسه: “هذا الرجل لا يُشبهني، هو أعلى مني بكثير وأكثر تسامحًا وحكمة”.
من ذلك اليوم، بدأ عثمان يتأمل في حياة النبي محمد وسيرته وكيف أنه دائمًا ما كان يتعامل مع الناس بلطف وصبر، حتى مع من كان يسيئون إليه، وبدأ يشعر بأن هناك شيئًا خاصًا في هذا الرجل العظيم.
وبعد فترة، قرر عثمان اعتناق الإسلام والانضمام إلى أتباع النبي، وكان النبي سعيدًا جدًا بهذا القرار، وأكرمه وأحاطه بعنايته.
وأصبح عثمان بعد ذلك أحد أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام المقربين، وكان دائمًا ما يحكي للناس عن سماحة الرسول وتسامحه، وكيف أنه نجح في هداية قلبه بالحكمة والرفق.
وهكذا علَّمنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم درسًا مهمًا في التسامح والصفح عن المسيئين، فَالكرم والعفو هما أسلحة القوي في مواجهة الضعيف، وكم كان النبي رحيمًا ومتسامحًا مع الجميع، حتى مع من كانوا يسيئون إليه و يؤذونه.
أقرأ أيضًا: تعبير عن حياة الرسول كامل العناصر
أقرأ أيضًا: شعر عن الرسول صلى الله عليه وسلم
قصة عن تسامح الرسول بالحيوان
كان يا ما كان في قديم الزمان، كان عملي النبي عليه الصلاة والسلام رعاية الغنم مع التجارة، وكانت رحمته بالحيوان شبيهة بالبشر وقد قال في القدم: ” إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، فليرح ذبيحته”.
وفي يوم من الأيام دخل النبي إلى بستان صاحبه رجل من الأنصار، وقد لفت انتباهه حيوان الجمل الذي تظهر عليه علامات التعب والجوع، وقد ذرفت عيناه لما رأت فمسح النبي على هذا الجمل حتى هدأ.
وما فعله النبي بعد ذلك أن سأل فتى يعمل في البستان وقد كان من الأنصار أيضًا فأخبره أنه هو صاحبه، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: ” أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؛ فإنه شكا لي أنك تجيعه وتتعبه”.
نتعلم من هذه القصة أن سمحة النبي والرحمة تضم الحيوان والإنسان، فالحيوان مخلوق يشعر وما فعله كان أن نبهه عن إيتاء هذا الجمل حاجته وأن يرأف بحاله.
أقرأ أيضًا: حكمة قصيرة عن الرسول : حرص النبي على الدفاع عن نفسه دون انتقام ممن آذوه
ختامًا، لقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رمزًا للتسامح والرحمة في هذه الحياة، وما علينا إلا أن نتعلم منه هذه الصفات الجميلة ونطبقها في حياتنا اليومية مع الآخرين.