ما هي العولمة.. معنى العولمة لغة واصطلاحاً

بواسطةkiro Elbadryآخر تحديث19 نوفمبر 2024 - 9:20م

الكثير من الاشخاص يبحثون على مفهوم العولمة لغة واصطلاحا، كما أن العولمة من أهم المواضيع التي يجب أن نتكلم عنها وذلك بسبب أهميتها، كما يوجد تأثيرات مهمة جدا للعولمة، ومن خلال موقعنا منصتك سوف نعرض عن معنى العولمة لغة واصطلاحا.

مفهوم العولمة لغويا

العولمة هي حرية تدفق المعلومات والسلع والأفكار والحركات التجارية والتقاليد بين البشر، عندما يقال تمت عولمة الاقتصاد ذلك يعني أنه تم تحريرها من القيود المحلية، كما أن العولمة بصورتها العامة هي ذلك التوجه العالمي التي يزيد من الانفتاح على العالم، كما أن الثقافات تنتقل بصورة مستمرة بلا حدود وتصبح الأعمال التجارية عابرة خلال القارات كما أنها تسمح بنقل السلع والخدمات والأموال بنطاق مفتوح بدون اي عوائق.

مفهوم العولمه اصطلاحا

ممكن ان ننظر الى العولمة على أنها طريقة تم ابتكارها إلى تقوية الاقتصاد والسياسات بين الدول التي يوجد بينهم تعاون وايضا الأعمال التجارية، كما أن تطبيقات العولمة تكون مرتبطة بالتنقل والتواصل، وهي تعتمد في تطورها نشأتها على تنمية السياسات الدولية والمحلية لصالحها، بالإضافة أنها تساعد على تهيئة الأدوات والإجراءات وايضا الوسائل اللازمة لتطبيق السياسات.

ما هو تاريخ العولمة

لقد ارتبطت النشأة التاريخية للعولمة مع كلا من علماء الاقتصاد والسياسة، وقد بدأ مفهوم رأس المال في التطور من بداية زيادة الحركات التجارية التي ساهمت كثيرا في الحد من العزلة الاقتصادية عند الدول، وفي القرن الرابع عشر الميلادي كان اول ظهور فعلي للعولمة وكان ذلك مع انتشار الشركات المتعددة القومية في مناطق أوروبا الغربية، وكان ظهور الثورة الصناعية من اكبر الاشياء التي ساعدت في ظهور العولمة وذلك كان بسبب انتشار الشركات التي تهتم بالصناعات التحويلية التي تسيطر على موارد العالم.

كما أن النمو التجاري شهد في فترة الحرب العالمية الأولى وتطور بشكل سريع جدا ولكنه تراجع في عام 1929م وذلك كان بسبب نتيجة لأزمة اقتصادية، وبعد ذلك بدأ الباحثون والأكاديميون بالتاريخ للعولمة وكان ذلك بعد الحرب العالمية الثانية، وفي ذلك الوقت ظهرت هيكلية عالمية جديدة في ظل تأثير النظامين الاشتراكي الشيوعي الشرقي و الرأسمالي الغربي، وهو الذي أدى إلى ظهور الحرب الباردة كما أن هذه الحرب انتهت بانتصار الرأسمالية على الاشتراكية وذلك الذي ادى إلى ظهور نظام عالمي جديد تحكمت به الولايات المتحدة الامريكية كما انه ساهم في تعزيز جودة العولمة من خلال تأسيس مؤسسات مالية عالمية.

أبرز آثار العولمة ونتائجها

ظهور العولمة ترتب عليه الكثير من النتائج، وسوف نعرض عن تلك النتائج فيما يلي:

لقد اكتسح تيار العولمة الكثير من المناطق والأمم والمجتمعات التي كانت تتجنب تأثيراتها، ومن ضمن هذه الأمم أوروبا الشرقية والصين التي تخلو عن عزلتهم وتجنبهم للعولمة.
زيادة في السلع وتنوع الخدمات التي يتم تبادلها بين جميع الدول كما ظهر تنوع في المجالات الاستثمارية التي يعتمد عليها انتقال رؤوس الاموال بين الدول، ولا تظل واردات و صادرات الدول محصورة في عدد قليل من المنتجات ولكن تنوعت الواردات وايضا الصادرات من أجل البحث عن فرص الربح.
كما ارتفع عدد الأفراد الذين يتفاعلون ويتأثرون بالعالم الخارجي داخل دولة أو مجتمع ما.
أصبحت الشركات متعددة الجنسيات هي الوسيلة الوحيدة الفعالة التي تقوم بنقل المعلومات وايضا رؤوس الأموال وجميع السلع بين الدول.

التأثيرات الاقتصادية للعولمة

العولمة عبارة عن مجموعة من التأثيرات الاقتصادية الخاصة، وسوف نعرض عن أهميتها فيما يلي:

تطور الاستثمارات العالمية والحركة التجارية: ساعدت في مساهمة العولمة في جعل العالم عبارة عن سوق واحد يؤدي إلى زيادة في كمية الصادرات وايضا في الحركات الاستثمارية الخارجية.
انفتاح الأنظمة المالية العالمية: عبارة عن النظم التي تكون مرتبطة بالمصارف التي أصبحت قادرة على جذب جميع الاستثمارات الاجنبية، وقد انتشر ذلك بعد ان قامت الكثير من الدول بإلغاء سعر الفائدة، وذلك الذي ساعد في جذب المستثمرين.
تحالف الشركات العالمية: لقد ظهر هذا التفاعل نتيجة إلى ضعف نفوذ وقوة الشركات العالمية، وذلك الذي أدى إلى ظهور ما يعرف بالتحالف الاستراتيجي وذلك كان من أجل زيادة قوة الشركات في الأسواق.
القدرة التنافسية: ظهرت من التأثيرات الاقتصادية التي تنتج من العولمة، كما أنها ساهمت في ظهور منافسة حادة وذلك بعد أن أصبح العالم مفتوح، ولم تقتصر المنافسة بين الشركات على جودة المنتج او الاسعار ولكن انتقلت الى تقديم منافع الى جميع العملاء.

في نهاية المقال لقد عرضنا عن مفهوم العولمة لغويا وعرضنا عن مفهوم العولمة اصطلاحا، وعرضنا عن بداية تاريخ العولمة، وعن الآثار والنتائج التي تترتب على العولمة.