هل يجوز الوضوء في الحمام؟ وما هي الاماكن التي يستحب فيها الوضوء

هل يجوز الوضوء في الحمام؟ وما هي الاماكن التي يستحب فيها الوضوء
هل يجوز الوضوء في الحمام

إن الوضوء شرط أساسي لإقامة الصلاة، لذلك هل يجوز الوضوء في الحمام وما هي الاماكن التي يستحب فيها الوضوء، حيث وضع الله شروط لإقامة صلاة مقبولة لديه، ومن الضروري توافر وتنفيذ كافة تلك الشروط، لذلك نعرض لكم من خلال موقع منصتك ما هي شروط الوضوء.

هل يجوز الوضوء في الحمام؟

هل يجوز الوضوء في الحماملا يوجد مانع للوضوء داخل الحمام ولكن لا يتم ذكر اسم الله أو آيات قرآنية في الحمام ولكن يكون الذكر بالقلب فقط داخل الحمام وأن الحمام هو المكان الذي اختصر فيه والوضوء بالحمام جائز وليس حرج فيه.

ذلك إذا لم يأتي على الإنسان شيء لينجسه خاصة أننا نحرص على النظافة المستمرة للحمام ولكن لا يذكر اسم الله في الحمام وأثناء الوضوء لأنه مكان انكشاف العورات ويفعل فيه ما لا يحسن فيه غيره.

إذا كان الحمام ملوث بنجاسة فيجب أن نغسل القدمين جيد جدًا حتى نتأكد من طهارتها، إن دخول الحمام بحذاء أو من غيره لا ينقض الوضوء ولكن هناك فرق إن كانت أرضية الحمام نظيفة أم لا وللعلم لا يشترط ستر العورة أثناء الوضوء إن لم يراها أحد لأنه ليس صلاة.

أقرأ أيضًا: ما طريقة الوضوء الأكبر و هل يجوز الوضوء الأكبر بدون استحمام

ما هي الأماكن التي تستحب فيها الوضوء؟

يجب على كل مسلم أن يتوضأ عند أداء الصلاة والعبادات ولكن الأماكن التي يحب فيها الوضوء هي الأماكن الطاهرة التي تكون ليس بها نجاسة ونظيفة.

إذا كان الوضوء في الحمام فيجب أن يكون المكان طاهرًا ومن الأماكن التي يمكن الوضوء فيها الميضة، في المساجد والحرم المكي والمسجد الحرام ويستحب الوضوء للوقوف أمام الله على طهارة والصلاة على طهارة وقراءة القرآن على طهارة.

أقرأ أيضًا: ما أسباب عدم القدرة على الصيام وهل يجوز الفطر فيها

 ما هي شروط الوضوء

إن للوضوء شروط وهي عندما يتم الاجتماع بين الرجل والمرأة، فيلزم الطهارة ولها عده شروط منها:

أولًا: الشرط الأول للوضوء

اختلف الفقهاء هل الإسلام شرط في وجوب الوضوء وصحته، أو ليس بشرط؟، فقيل: يجوز الوضوء من غير المسلم، وهو مذهب الحنفية، وقيل: لا يصح الوضوء من غير المسلم، وهذا الشرط لا يختص بالوضوء، بل هو شرط في جميع العبادات، من طهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج.

أقرأ أيضًا: ما حكم صلاة عيد الفطر بدون خطبة؟ وهل يجوز تأديتها في اليوم التالي؟

ثانيًا: من شروط الوضوء التكليف

المكلف: هو البالغ العاقل، فلا يجب ولا يصح وضوء مجنون، وأما المميز، فيصح منه الوضوء، ولا يجب عليه، وتعريف المميز: هو الذي يفهم الخطاب ويرد الجواب، ولا ينضبط بسن، بل يختلف باختلاف الناس.

حيث قيل: هو من يصل إلى حالة بحيث يأكل وحده، ويشرب وحده، ولا يتقيد بسبع سنين، وقيل: هو من استكمل سبع سنين.

ثالثًا: من شروط الوضوء ارتفاع دم الحيض والنفاس

فلو توضأت المرأة وهي حائض أو نفساء، لم يرتفع حدثُها، فارتفاعه شرط للوجوب، فلا يجب الوضوء على حائض ونفساء، وشرط للصحة أيضًا، وهذا مذهب الجمهور.

قيل: ارتفاع الحيض والنفاس شرط وجوب فقط، فيصح الوضوء من الحائض والنفساء، ولا يجب عليها، قال ابن نجيم من الحنفية: وأما أئمتنا فقالوا: إنه يستحب لها – يعني الحائض – أن تتوضأ لوقت كل صلاة، وتقعد على مصلاها تسبِّح، وتهلِّل وتكبِّر.

رابعًا: من شروط الوضوء إزالة ما يمنع وصول الماء إلى أعضاء الوضوء

أي من دهن جامد أو شمع ونحوهما، وهذا محل اتفاق بين المذاهب الأربعة، لأن الله – سبحانه وتعالى – أمر بغسل أعضاء الوضوء: الوجه واليدين والرجلين إذا كانتا مكشوفتين، فإذا كان على العضو المغسول ما يمنع من وصول الماء لم يتحقق امتثال الأمر، فيكون الغسل ناقصًا، وإذا كان ناقصًا لم يتم وضوؤه.

إن للصلاة عده شروط ومن أهمها الوضوء والطهارة، لأن الله يحب المتطهرين لذلك يجب أن نتطهر عند الوقوف أمام الله وعند قراءة آيات قرآنية، والوضوء شرط أساسي من شروط الصلاة، ويجب الحفاظ على المكان التي نقف فيه للصلاة حتى يكون نظيفًا.