أنواع الأحلام في علم النفس

أنواع الأحلام في علم النفس

ما هي أنواع الأحلام في علم النفس؟ وما هو الفرق بين الرؤيا والحلم وحديث النفس؟ نظرًا إلى أن الإنسان يمر بصورة شبه يومية بأحلام في منامه، فتعتبر موضع حديث وتساؤل بين الأشخاص وبعضها البعض، ومن خلال موقع منصتك سنتعرف اليوم على العلاقة بين الأحلام والحالة النفسية علاوة على حقيقة الأحلام في الإسلام.

هل الأحلام حقيقة أم خيال هي قصص وصور قد تكون واقعية أو خيالية، تحولها أذهاننا خلال النّوم لتصبح مشهد نراه
هل الأحلام من الشيطان الحلم من الشيطان، ولكن الرؤيا من الله عز وجل

 أنواع الأحلام في علم النفس

هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من أنواع الأحلام في علم النفس، وتلك الأنواع تأتي على النحو التالي:

  • الكوابيس.
  • أحلام الشفاء.
  • أحلام اليقظة.
  • الأحلام الجليلة.
  • أحلام الاشارات.
  • الأحلام الملحمية.
  • الأحلام المتطورة.
  • الأحلام المتبادلة.
  • الأحلام المتكررة.
  • أحلام اليقظة الكاذبة.

اقرأ أيضًا: تفسير حلم رؤية سباق الجري في المنام

الأحلام والحالة النفسية

الأحلام من وجهة النظر النفسية هي ما يتم رؤيته خلال النوم وتعبر عن المشاهد والمواقف التي نراها في كل يوم ونعيشها في فترة النوم، كما أن هذه الاحلام في الكثير من الأوقات تكون تعبيرًا عن الأمنيات والتطلعات التي يسعى الرائي لتحقيقها أو يحلم بها في الواقع فتأتي له في منامه.

الاحلام لها علاقة بالحالة النفسية بشكل كبير، فالإنسان عندما يفكر كثيرًا في شيء معين سيأتي له في أحلامه بنسبة كبيرة، وعندما يكون سعيد ستكون أحلامه على نفس الحالة وعندما يكون حزين على الأغلب ما تكون معبرة عن حالة حزنه أو تحمل علامات وإشارات توضح حالته النفسية السيئة.

الفرق بين الرؤيا والحلم وحديث النفس

في ضوء الحديث عن أنواع الأحلام في علم النفس، سنتعرف فيما يلي من نقاط على الفرق بين الرؤيا والحلم وحديث النفس وأضغاث الأحلام:

  • الرؤيا: هي الإشارة والعلامة الربانية التي تأتي من الله عز وجل وتحمل بداخلها الكثير من الخيرات والدلالات التي ترشد الرائي إلى طريق الحق والصواب، ويتمكن الحالم من تفسيرها وتأويلها.
  • حديث النفس: هي الاحلام التي تعكس حديث الشخص نفسه وكل ما يجول في خاطره طوال اليوم.
  • الحلم: هو من الشيطان ويقوم بفعله الشيطان للمسلم لكي يصيبه بالقلق والحزن والضيق والأرق والبكاء.
  • أضغاث الأحلام: هي مجموعة من الكوابيس والأحاديث غير المفهومة وغير المترابطة فيما بينها، وذلك حتى لا تحمل أي معنى ولا يُمكن تأويلها، وهي تكون مزعجة لصاحبها.

حقيقة الأحلام في الإسلام

الأحلام في الإسلام من عمل الشيطان، ولكن الرؤيا تكون من الله عز وجل، وهذا بناءً على ما ورد في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

إذا رَأَى أحَدُكُمُ الرُّؤْيا يُحِبُّها، فإنَّها مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لَنْ تَضُرَّهُ” صحيح البخاري، رواه أبو سعيد الخدري.

كما جاء حديث آخر بشأن هذه المسألة وهو:

“سَمِعْتُ أبَا سَلَمَةَ يقولُ: لقَدْ كُنْتُ أرَى الرُّؤْيَا فَتُمْرِضُنِي، حتَّى سَمِعْتُ أبَا قَتَادَةَ يقولُ: وأَنَا كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي، حتَّى سَمِعْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَى أحَدُكُمْ ما يُحِبُّ فلا يُحَدِّثْ به إلَّا مَن يُحِبُّ، وإذَا رَأَى ما يَكْرَهُ فَلْيَتَعَوَّذْ باللَّهِ مِن شَرِّهَا، ومِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ، ولْيَتْفِلْ ثَلَاثًا، ولَا يُحَدِّثْ بهَا أحَدًا؛ فإنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ” صحيح البخاري، أبو قتادة الحارث بن ربعي.

اقرأ أيضًا: تفسير حلم رؤية شرب المياه في المنام

حقيقة الأحلام علميًا

في سياق عرض أنواع الأحلام في علم النفس، نجد أن تحدث العلماء حول حقيقة الأحلام في الواقع كثيرًا، وهي علامة على الواقع الذي يعيشه الرائي في حياته اليومية، وتنعكس هذه الأحلام طيلة اليوم عليه.

من ضمن المفاهيم العلمية للأحلام هي حدوثها في بعض مراحل النوم، وقد تعرف هذه المرحلة بحركة العين السريعة، وقد تعتبر الأحلام تخلص للفرد من المخاوف التي يمر بها في حياته وتكون السبب في القدرة على مواجهة المشكلات النفسية التي تقع في حياة الرائي والله أعلم.

 أنواع الأحلام متعددة وعلى الرائي أن يُدرك أن ما يراه قد يكون رؤيا وفي هذه الحالة من المتوقع حدوثه بالفعل، وقد يكون مجرد أضغاث أحلام او حديث نفس لا أساس له وكل ما يعنيه هو عكس شخصية الرائي.